بسم الله الرحمان الرحيم سبحان الله الحمد الله استغفر الله
حدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمعالنبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسألربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلاالإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَكَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي،وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ،واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ: هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَىسَتْرِ الذَّنْبِ وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْخَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا:التوفيقُ إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِالثابتِ، وَهِيَ الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّاللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
-عَافِنِي: أعْطِنِي سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِوالشُّبُهَاتِ، وَفِي بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِيمِن العَتَهِ والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ،إِمَّا بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ،فَهَذَا النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ،وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ
وَمَعَ هَذَا، فالناسُبِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ الذِّكْرِ،وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و َهَذَا مِمَّا يَدُلُّعَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِيالتفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ:أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَنالحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ،مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
حدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمعالنبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسألربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلاالإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَكَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي،وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ،واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ: هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَىسَتْرِ الذَّنْبِ وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْخَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا:التوفيقُ إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِالثابتِ، وَهِيَ الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّاللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
-عَافِنِي: أعْطِنِي سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِوالشُّبُهَاتِ، وَفِي بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِيمِن العَتَهِ والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ،إِمَّا بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ،فَهَذَا النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ،وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ
وَمَعَ هَذَا، فالناسُبِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ الذِّكْرِ،وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و َهَذَا مِمَّا يَدُلُّعَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِيالتفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ:أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَنالحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ،مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ